12 يناير 2011

إنها الحقيقة ..!

حينما تريد إقناع نفسك بغير الحقيقة ، ثم تفعل . وبعد حين تشعرو كأنك قد خدعت نفسك ، لكنك مصرٌّ على التزييف . الأسباب كثيرة.. لكن المهم أنك ما زلت مُصرّاً.

تلجأ لأحد أصدقائك.. تجعله يساعدك.. تعطيه الفرص لإقناعك بما تريد أن تقتنع به.. لكنك لا تخدعه أو تكذب عليه.. بل تقول له الحقيقة كاملة . ربما لأنك لا تحب الكذب ..

وبعدما تنتهى من الحديث معه تجده بكل ثقه يقول الحقيقة التى لا تريدها.. تعجب! وتحاول إقناعه بعكسها . يؤكد لك.. ويعطيك الأدله فتنفيها !!

يعجب هو !! ثم يسألك لتجيب عله يصل إلى ما فى جوانحك .. لا تجيب إلا بالصدق كالعادة , و يجيبك هو أيضاً بالصدق , ومازلت تحاول نفى الحقيقة! وهو يعلم . ويريد راحتك . لكنه أيضا لا يريد خداعك.

تخرج من الحديث إلى حديث آخر وكأنك تهرب.. يفهمك.. فيجاريك.. , وأنت تعلم . لكن ما من شىء آخر أمامك .

تنهيان الحديث بعد وقت دائما ما يطل....

ينظر لك نظرة لا تستطيع وصفها.. أهى إشفاق أم دهشة ؟ أو ربما ينتظر منك كلمة.. أو أكثر.. لعله يريد معرفة ما استقرت عليه نفسك .. فتدرك هذا.. لكنك لا تعطيه ما يريد..

وكيف تعطيه وأنت لا تملك ؟!!

نعم . مازلت لا تملك أو بالأدق مازلت تريد ألا تملك.!

ليست هناك تعليقات: