20 يناير 2011

دعونى أحلم به

دعـونى أحلم به فوقت الحلم قد آنَ

لم أشغل عقلى به من قبل ولكن الآنَ

حان وقت لم يكن قبل ذلك قد حانَ

لِمَ لا أفكـر فيه وقد نغمـتُ ألحانَا

وعزفـتُ على أوتار آلاتى أشجانَا

وآمنتُ بوجـود قلبى أشد إيمانَا

وأخمدتُ عقلى الذى كان بركانا

وأحبطتُ ثورته وأطفأتُ النيرانَ

وأرحتُ جسدى فقد كان سهرانَا

وأثبتُّ أن الحب شُعَباً ومرجانَا

وأجزتُه لسنّى فقد صار عشرينا

وأمعنتُ البحث فيه سُنّة ً وقرآنا

وأخذتُ على عاتقى الالتزام دينا

ثم شرعتُ أبحث عنه بين أهلينا

فما وجدتُـه بينهم إلا سجينـا

قلت : أحررهُ إنى أراه مسكينا

قالوا : لقد وسوس لها شيطـانا

قلتُ : لِمَ ؟! فالحـب ليس جنونَا

قالوا : لا ، مازال الحب ملعـونَا

قلت: كـذب فلتتركوا هذى الظنونا

فـلأحاول ،، إنّ الأمر ليـس مهينا

والحب ليس عيباً ، إنما العيب فينا

قالوا: اسكتى، لاتوقظى ميتاً مدفونا

لا تشعلـى ناراً قد أخمدنـاها إعــلانا

لِمَ التذمرأبى؟فقدأحببتَ من قبل سنينا

ويا أمى : لابد للزمن أن يغيّر فينا

وكيف لا؟ وقد صار يساراً ويمينا

والفارق واحدٌ فيه: الصدق أوالدينَ

وإنى والله يا أبتى لمسكينــــــــهْ

أحب فتىً فى الثالثة والعشرينَ

ونحلم بارتداء خاتمٍ واحدٍ بأيدينا

يجمعنا بحـــبٍ ويجمع بنا أهلينـا

ويجلب الأمل والسعـادة بين أيدينـا

أبى: إنى أحبك فلا تتركنى سجينهْ

ولا تقسو علىّ فتطلب لى الملايينَ

. .

. .

. .

ليست هناك تعليقات: