04 فبراير 2011
قالوا لى ..
03 فبراير 2011
02 فبراير 2011
وأخيراً سمحتُ لك بالانتصار
ها أنا سمحتُ لك أن تنتصر ولأول مرة ، فلترينى إذاً ماذا ستكون فاعلاً بى وبحياتى وبعقلى الذى أخضعته لك !
اعذرنى يا قلبى .. أنا قلقة جداً .. فلأول مرة أترك لك كل مفاتيح التحكم ، فماذا أنت فاعل يا تُـرى ؟
أعلمُ يا قلبى أنى لطالما قسوتُ عليك ، وحكّمتُ عليك من هو أدنى منك .
لن أنكـر أن فرصتك أتتكَ متأخرة ، لكن _ اعذرنى _ هذا أفضل من ألا تأتيك ..!
سامحنى أيها القلب ولا تنتقم منى فتفعل بى ما خشيته منكَ سابقاً . عدنى _ يا قلبى _ بألا تجعلنى أندم يوماً ، لن أضعكَ فى مقارنة مع سابقك ، لكنى سأكتفى بالقول : إنه أدار حياتى بكل حسم وقوة ، ونجح فى إيصالى إلى المكانة التى أنا عليها الآن ، وأحمد ربى عليها .. صحيح أنه لم يمنحنى هذه السعادة البالغة التى تعترينى منذ توليتَ أنت الحكم والتى أخافُ منها وعليها أيضاً ، لكنى على الأقل أعترف بنجاح عقلى فى تهذيب نفسى وإدارة شئون حياتى فى نفس الوقت الذى كان معك فى صراع ٍ طـــال .
والآن ..
فالكرة فى ملعبك ( كما يقولون ... )
أرينى هيا !!
ماذا ستفعل بالماضى ؟
وكيف ستدير الحاضر ؟
أو ترسم معالم المستقبل ؟
هذه فرصتك الأولى والأخيرة
فاعذرنى
يا
قلبى